يحتفل معظم مسيحيي العالم اليوم بعيد ميلاد السيد المسيح، في مغارة متواضعة في بيت لحم من أعمال فلسطين. لكن العيد الديني بامتياز تحول على مر الأيام إلى عيد تجاري ، ولم يعد الأطفال ينتظرون ولادة المسيح إنما ينتظرون مجيء البابا نويل أو سانتا كلوز ليحمل لهم الهدايا.
وكما الأولاد كذلك الأهل الذين باتوا قلما يحدثونهم أبناءهم عن ولادة المسيح، إنما عن قائمة الهدايا التي يوصون البابا نويل حملها لهم.
فهل بات عيد الميلاد عيدَ بابانويل؟
ضيفنا اليوم سيادة المطران إبراهيم إبراهيم راعي طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في كندا في حوار ديني إيماني بمناسبة الميلاداستمعوا